تأخذ اتفاقية التعاون بين المملكة وفرنسا والتي أعلنتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا في 10 أبريل من العام الماضي، التي وقعها محافظ العلا الأمير بدر بن عبدالله آل فرحان آل سعود والوزير الفرنسي لشؤون أوروبا والشؤون الخارجية جون-إيف لو دريان بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ماكرون، بعداً إستراتيجياً كون فرنسا واحدة من أقدم شركاء المملكة لاستكشاف العلا ومدينة حجر النبطية المعروفة بـ«مدائن صالح»، المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ 2008.
ويعكس تشارك البلدين في الرغبة الكبيرة للتغيير والريادة في دعم الفنون والثقافة، دفعة قوية في طريق الشراكة السعودية الفرنسية، كما أن لدى فرنسا، أحد أهم الدول الرائدة في مجال الثقافة، التزاما طويل الأمد في ملف الآثار السعودية.
ويؤكد الاختيار السعودي للشراكة الفرنسية بُعد نظر المملكة، فالرياض تتشارك مع أفضل العناصر الفاعلة في العالم، إضافة إلى أن الشراكة تعزز العلاقات الطويلة بين البلدين.
ويسعى السعوديون من خلال المشاريع التراثية والثقافية في رؤية 2030 إلى فتح بلادهم على العالم، مع تمسكهم واحترامهم بالجذور التاريخية والثقافية السعودية والتزامهم بتمكين تنمية قطاع السياحة والثقافة.
وتجسد العلا تاريخاً وإرثاً إنسانياً عريقاً في التفاعل بين الثقافات يعود إلى 8 آلاف عام، كما أن العلا تحتضن أحد أهم المواقع الإنسانية التاريخية (موطن الحجر)، ويعود تاريخها إلى الحضارة النبطية التي حكمت مفترق الطرق المهم على طريق البخور الذي يربط شبه الجزيرة العربية بأوروبا وأفريقيا وآسيا.
ووفقاً للهيئة الملكية لمحافظة العلا، فإن المملكة وفرنسا ملتزمتان بمشاريع ملموسة تعود بالنفع على كلا البلدين، كما تتشارك الدولتان في الاستعداد المشترك لحماية وتعزيز التراث العالمي والبيئة، ودعم السياحة المستدامة والبرامج الثقافية والتعليمية، والانفتاح على الحوار بين الثقافات. إضافة إلى التزام ورغبة البلدين في حماية وتطوير وترويج المواقع التاريخية في العلا.
وترجمت الرياض وباريس الإرادة المشتركة بثلاثة اتفاقيات بدءًا باتفاق حكومي بين الدولتين حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية والاقتصادية في محافظة العلا، ومذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومعهد العالم العربي، حول إنتاج معرض سياحي خاص بالعلا وعرضه لأول مرة في ربيع 2019 في معهد العالم العربي في باريس، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الهيئة والمؤسسة العامة الأكاديمية والمهنية الدولية الرائدة في فرنسا (كامبس فرانس France Campus )، والتي بدأت باستقبال طلاب العلا بدءا من خريف 2018.
ويتوقع السعوديون أن يؤدي التعاون الثقافي الوثيق مع المجتمعات المحلية، إلى خلق معيار عالمي للتراث والخبرة الثقافية في العلا، وسيعكس تطوير العلا التزام المملكة بتعزيز التعاون والتبادل الدولي والسياحي على النحو الموضح في رؤية 2030 والتي تقطف ثمارها الأجيال القادمة.
ويعكس تشارك البلدين في الرغبة الكبيرة للتغيير والريادة في دعم الفنون والثقافة، دفعة قوية في طريق الشراكة السعودية الفرنسية، كما أن لدى فرنسا، أحد أهم الدول الرائدة في مجال الثقافة، التزاما طويل الأمد في ملف الآثار السعودية.
ويؤكد الاختيار السعودي للشراكة الفرنسية بُعد نظر المملكة، فالرياض تتشارك مع أفضل العناصر الفاعلة في العالم، إضافة إلى أن الشراكة تعزز العلاقات الطويلة بين البلدين.
ويسعى السعوديون من خلال المشاريع التراثية والثقافية في رؤية 2030 إلى فتح بلادهم على العالم، مع تمسكهم واحترامهم بالجذور التاريخية والثقافية السعودية والتزامهم بتمكين تنمية قطاع السياحة والثقافة.
وتجسد العلا تاريخاً وإرثاً إنسانياً عريقاً في التفاعل بين الثقافات يعود إلى 8 آلاف عام، كما أن العلا تحتضن أحد أهم المواقع الإنسانية التاريخية (موطن الحجر)، ويعود تاريخها إلى الحضارة النبطية التي حكمت مفترق الطرق المهم على طريق البخور الذي يربط شبه الجزيرة العربية بأوروبا وأفريقيا وآسيا.
ووفقاً للهيئة الملكية لمحافظة العلا، فإن المملكة وفرنسا ملتزمتان بمشاريع ملموسة تعود بالنفع على كلا البلدين، كما تتشارك الدولتان في الاستعداد المشترك لحماية وتعزيز التراث العالمي والبيئة، ودعم السياحة المستدامة والبرامج الثقافية والتعليمية، والانفتاح على الحوار بين الثقافات. إضافة إلى التزام ورغبة البلدين في حماية وتطوير وترويج المواقع التاريخية في العلا.
وترجمت الرياض وباريس الإرادة المشتركة بثلاثة اتفاقيات بدءًا باتفاق حكومي بين الدولتين حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية والاقتصادية في محافظة العلا، ومذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومعهد العالم العربي، حول إنتاج معرض سياحي خاص بالعلا وعرضه لأول مرة في ربيع 2019 في معهد العالم العربي في باريس، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الهيئة والمؤسسة العامة الأكاديمية والمهنية الدولية الرائدة في فرنسا (كامبس فرانس France Campus )، والتي بدأت باستقبال طلاب العلا بدءا من خريف 2018.
ويتوقع السعوديون أن يؤدي التعاون الثقافي الوثيق مع المجتمعات المحلية، إلى خلق معيار عالمي للتراث والخبرة الثقافية في العلا، وسيعكس تطوير العلا التزام المملكة بتعزيز التعاون والتبادل الدولي والسياحي على النحو الموضح في رؤية 2030 والتي تقطف ثمارها الأجيال القادمة.